![](/assets/artwork/1x1-42817eea7ade52607a760cbee00d1495.gif)
الآل والأصحاب 4+
Khaled Al-Hadrmi
Progettata per iPhone
-
- Gratis
Screenshot iPhone
Descrizione
يقول الله عزوجل هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ [آل عمران : 7]
ويقول عز من قائل: وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً [النجم : 28].
وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [الحجرات : 6].
لعل مسألة إثارة الشبهات والظنون من أقدم الوسائل التي لجأ إليها أعداء الأنبياء والرسل ومن سار على نهجهم وفي ركابهم من الأتباع، وستظل هذه المعركة قائمة بين أصحاب الحق والباطل، ولعلها لن ترفع إلى قيام الساعة. وكم هي تلك الأخبار التي تلقوها دون تدبر وتمحيص وعلى ضوئها رموا الآخرين بالتهم، جازمين بارتكابهم لها، وما كان قبولهم لها إلا أنها وافقت هوى في نفوسهم، فضربوا بعرض الحائط أوامر وتعاليم الكتاب والسنة، كقول الله عزوجل: قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [البقرة : 111] وقوله: وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً [الإسراء : 36]. وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (بئس مطية الرجل زعموا). وقوله تعالى: (إيّاكم والظّنّ؛ فإنّ الظّنّ أكذب الحديث).
فأول المفاسد المترتبة على عدم التثبت هو سوء الظن، فالعقائد الفاسدة المبنية على سوء الظن، ثم الظلم الذي حرمه الله وجعله بين عباده محرماً وكفى به إثماً مبيناً.
ونحن في هذا المصنف والذي إختصرناه من الأصل نزولاً عند رغبة الكثيرين، سوف نتطرق إن شاء الله تعالى إلى أكثر الشبهات التي طال حولها الجدل وبنيت عليها عقائد فاسدة في حق خير هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وصحبه وسلم، ونبين ردود العلماء عليها وفساد الاستدلال بها.
ونسأل الله أن يوفقنا لما فيه الخير، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
Novità
Versione 1.6
* تحسينات متفرقة.
Privacy dell’app
Lo sviluppatore, Khaled Al-Hadrmi, non ha fornito a Apple dettagli sulle proprie procedure per la tutela della privacy e il trattamento dei dati. Per ulteriori informazioni, consulta l’informativa sulla privacy dello sviluppatore.
Dettagli non forniti
Lo sviluppatore dovrà fornire dettagli sulla privacy quando pubblicherà il prossimo aggiornamento dell’app.
Informazioni
- Fornitore
- Khaled Al-Hadrmi non si identifica come operatore commerciale per questa app. Se ti trovi all’interno dello Spazio economico europeo, i diritti dei consumatori non si applicano agli accordi tra te e il fornitore.
- Dimensione
- 7,9 MB
- Categoria
- Libri
- Compatibilità
-
- iPhone
- Richiede iOS 8.0 o versioni successive.
- iPod touch
- Richiede iOS 8.0 o versioni successive.
- Mac
- Richiede macOS 11.0 o versioni successive e un Mac con chip Apple M1 o versioni successive.
- Lingue
-
Inglese
- Età
- 4+
- Copyright
- Al-Maalem © 2019
- Prezzo
- Gratis